أفاد مراسل النشرة في صيدا بأن "رئيس بلدية صيدا محمد السعودي استقبل وفدًا كبيرًا من تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا برئاسة ماجد حمتو، والذي يضم مؤسسات لبنانية وفلسطينية، وذلك في قاعة المرحوم رفقي أبوظهر في القصر البلدي في المدينة".
وعرض حمتو لتداعيات قرار وزارة العمل على الفلسطينيين في لبنان، معتبرًا أن "هذا القرار والتحركات الشعبية الرافضة له والتضامن اللبناني مع الشعب الفلسطيني من شأنه أن يعجل في فتح حوار هادئ وعقلاني يفضي لمزيد من المكتسبات المدنية للفلسطينيين في لبنان".
كما ثمن مواقف القيادات والفاعليات اللبنانية المتضامنة، مشيرًا إلى أن "موقف رئيس بلدية صيدا المهندس السعودي الدائم هو داعم لقضية الشعب الفلسطيني وحقوقه المدنية المشروعه، بالإضافة إلى إعلانه دائما بأن بلدية صيدا هي أيضا بلدية عين الحلوة وكل الإخوة الفلسطينيين".
من جهته، أبدى السعودي إستغرابه لصدور قرار وزير العمل كميل أبو سليمان، مؤكدًا أن "صيدا لطالما إشتهرت بنصرتها للقضية الفلسطينية ولا فرق في صيدا بين لبناني وفلسطيني"، موضحًا أن "لا بد من إعادة النظر في هذا القرار وعلى الإخوة الفلسطينيين أن يتمسكوا بمطالبهم المحقة ولا سيما حق العمل والتملك وتنظيم ذلك من خلال القوانين المرعية في لبنان".
وحذر السعودي من ردات فعل فلسطينية في الشارع أو إطلاق مواقف غير مدروسة أو الإنسياق خلف بيانات "مدسوسة" لأن من شأن ذلك أن يحدث فتنة ويلحق الضرر والأذى بالقطاعات المختلفة في صيدا وغيرها من المناطق، فصيدا وأهلها وفاعلياتها متضامنون مع الشعب الفلسطيني وبالتالي مثل هكذا "ردات فعل" تصيب بضررها الفلسطيني واللبناني في صيدا على حد سواء".